بعد الانهزام غير المنتظر بماوسة

إتحاد تيسمسيلت
انهزم اتحاد تيسمسيلت اليوم في تنقله إلى ماوسة (معسكر) لملاقاة النادي المحلي في مباراة كانت مصيرية بالنسبة للاتحاد عكس الفريق المستضيف.
أشبال المدرب حليم كان لزاما عليهم العودة بكامل الزاد من اجل تحقيق حلم الصعود لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن إذ لكم يكن التنقل في صالحهم حين وقف المحليون الند للند للزوار في مباراة قوية عرفت بعض التصرفات غير الرياضية من لاعبي الفريق المحلي زيادة على ذلك اللعب الخشن و التدخلات القوية في بعض الأحيان.
انتهت المرحلة الأولى بالتعادل السلبي و في الشوط الثاني انفتح اللعب أكثر و اعتمد المحليون على الهجومات المضادة و رغم أن نتيجة المباراة لم تكن تعني للفريق لنادي ماوسة أي شيئ إلا أنهم لعبوا مباراة حياة أو موت و كأنها مباراة تقرير المصير أو مباراة الصعود هنا نفتح قوسين حيث ظهر جليا أن كرة القدم في الجزائر مريضة حيث الكواليس و الشكارة هي من تتحكم في زمامها .
في الدقائق الأخيرة من المباراة استطاع المحليون تسجيل هدف الفوز الذي كان بمثابة الضربة القاضية للذئاب الذي لم ينتظروا أن تدخل الكرة شباكهم رغم كل تلك المحاولات المتكررة للإتحاد من اجل التعديل إلا أن المباراة انتهت بفوز المحليين الذين و أقاموا الحفلات بعد نهاية المقابلة و الفرحة كانت عارمة في كل أرجاء الملعب و كأنهم حققوا الصعود.
لكن يجب الاعتراف بأن الاتحاد أدى مشوارا طيبا و مردودا لا بأس به خلال هذا الموسم رغم الهزات و المشاكل التي عرفها منذ البداية كالإصابات التي أثرت كثيرا على مشوار بعض اللاعبين و رحيل البعض و طرد البعض الآخر و إبعاد المدرب ع مايدي الذي لم يكن الرجل المناسب لقيادة دفة سفينة الذئاب.
و أنهى الفريق موسمه بالاواسط تحت قيادة المدرب الشاب حليم الذي استطاع أن يحقق انجازات يجب الإعتراف بها و في اتصالنا مع رئيس الفريق السيد ع قعنب عن النتيجة الغير منتظرة اعترف بان فريقه تنقصه الخبرة ة الخبرة حيث أن معظم لاعبيه من فئة الأواسط و أن الفريق لازال في طور البناء و لا يزال شابا و ما ينقصه سوى العمل من أجل تحقيق الهدف المنشود و صرح أيضا أنه في الموسم القادم سيلعب على نفس الهدف و هو تحقيق الصعود إلى قسم ما بين الرابطات فحظ أوفر للذئاب ...
صقر الونشريس- تيسمسيلت-