في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الأليمة والتي توافق 21 أوت من كلّ سنة وجّهت جبهة التغيير ما أسمته نداء الأقصى تحت شعار (ورابطوا) دعت فيه إلى أن (نقف جميعا صفّا واحدا حكومة وشعبا أحزابا وجمعيات منظّمات وأفرادا ضد ما تتعرّض له أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلّى اللّه عليه وسلّم من اقتحامات وحفريات وتقسيم وتدنيس لهويته الإسلامية). وجاء في بيان لجبهة التغيير تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه: 1 - إليك أيّها الشعب الجزائري العظيم وأنت تحتفل بذكرى (يوم المجاهد) التي تصادف 20 أوت من كلّ سنة. _ نناديك بأن تبقى دائما مع فلسطين فإن القضية لا تموت. _ نناديك لتواصل الدعم المادي والمعنوي للمرابطين في الأقصى فإن دعم المرابط رباط. _ نناديك لترفع الصوت عاليا بأنك مع فلسطين ظالمة أو مظلومة فإن فلسطين دائما مظلومة. _ نناديك لتعبّر عن رفضك لما يتعرّض له المسجد الأقصى من انتهاكات الصهاينة فإن الأقصى في خطر. _ نناديك لترفع علم فلسطين مع علم الجزائر فوق شرفات البيوت وعلى أبواب المحلاّت وفي المدن والقرى والمداشر فإنهما واحد. 2 - إلى الحكومة الجزائرية بأن تبقى وفية لمقولة الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة وأن تتحرّك دوليا لحماية الأقصى من التقسيم الانتهاكات والقدس من التهويد والتهديد وتدعّم جهود المقاومة والتحرير. 3 - إليكم أيّها العلماء: _ إليكم أيّها الدعاة: _ إليكم أيّها الأئمة: _ إليكم أيّها الكتّاب والأدباء: _ يا من نثق فيكم وفي علمكم وفكركم نناديكم أن تجعلوا خطب هذا الشهر لقضية فلسطين تعريفا وتوعية ونصرة نناديكم لتسخّروا أقلامكم من أجل فضح المؤامرات التي يتعرّض لها الأقصى والقدس. 4 - إليكم أيّها الأحزاب والمنظّمات والجمعيات وكلّ أطياف المجتمع المدني ندعوكم إلى أن نجعل من قضية فلسطين ودعمها أولوية مشتركة نعمل على تجسيدها عمليا لصالح الأقصى ونصرة القدس وتحرير فلسطين.