تخفيف دفتر الشروط للاستفادة من المشاريع

بالنسبة للمهندسين المعماريين الجدد
تخفيف دفتر الشروط للاستفادة من المشاريع

تم في الفترة الأخيرة تخفيف دفتر شروط الاستفادة من مشاريع بالنسبة للمهندسين المعماريين الجدد بعد أن كانت تشترط عليهم وثائق ومبالغ مالية تعجيزية حسب ما أفاد به أمس السبت بسكيكدة رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين مصطفى تيبورتين.
وقال السيد تيبورتين في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش حفل تأدية اليمين بالنسبة للمهندسين المعماريين الجدد احتضنه قصر الثقافة بوسط مدينة سكيكدة أنه تم وضع شروط جديدة تسمح للمهندسين المعماريين الجدد بالاستفادة من مختلف المشاريع الأمر الذي لم يكن ممكنا من قبل حسب قوله.
وأوضح المتحدث أن من بين الشروط الجديدة لدفتر الشروط هو التجمع بمعنى أن مهندسا معماريا جديدا بإمكانه أن يستفيد من مشروع إلى جانب مهندس قديم متمرس الأمر الذي لم يكن موجودا من قبل ما سيمكن المهندسين الجدد حسبه- من اكتساب الخبرة المطلوبة في أغلب المشاريع بدل ما كان يطلب منه عند التقدم لأي مشروع أن يقدم وثائق تثبت عمله بمشروع مماثل ما كان مستحيلا بالنسبة لأغلب المهندسين المعماريين الجدد.
وأضاف المصدر بأنه سيتم كذلك تخفيض رقم الأعمال إلى حوالي 2 مليون دج بدلا من 6 مليون دج فما فوق معتبرا أن الشروط السابقة كانت بالنسبة للمهندسين المعماريين الجدد تعجيزية .
وبخصوص إعادة تهيئة المباني العتيقة عبر ولايات الوطن أفاد رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين بأن اتفاقية تم التوقيع عليها منذ سنتين بين وزارة الثقافة والنقابة الوطنية للمهندسين المعماريين تتعلق بتأهيل بعض المهندسين المعماريين في مجال إعادة تهيئة البنايات العتيقة وإعطائهم الفرص للعمل في هذا المجال في المستقبل بدل الاستعانة بمكاتب هندسة معمارية أجنبية كما هو معمول به حاليا مؤكدا أنه سيشرع في تجسيد هذه الاتفاقية قريبا .
وقد أدى بالمناسبة ما مجموعه 685 مهندسا معماريا متخرجا حديثا قادمين من 48 ولاية اليمين القانونية ضمن الدفعة التي أطلق عليها اسم المهندس المعماري الراحل مختار بن يوسف (1954-2019) وهو مهندس معماري من ولاية سكيكدة تخرج من جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة وعمل في مجاله تخصصه بولاية سكيكدة.
وقد حضر حفل تأدية اليمين لسنة 2019 المصادف للذكرى ال 25 لإنشاء نقابة المهندسين المعماريين إضافة إلى المهندسين الجدد ممثلون عن وزارتي السكن والعمران والمدينة والثقافة إلى جانب السلطات المحلية وعدد من مهندسي ولاية سكيكدة.