طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الاتحاد الأوروبي بدعم المسعى الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967. وقال الحمد الله، في كلمة له خلال الاحتفال باليوم الأوروبي في مدينة رام اللهبالضفة الغربية بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدي السلطة الفلسطينية، رالف تراف، وممثلي الدول الأوروبية نطالب دول الاتحاد الأوروبي بالانتصار لعذابات شعبنا ودعم مسعى قيادتنا الوطنية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا والاعتراف رسميا بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس . ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني دول الاتحاد إلى منع دخول بضائع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية إلى أسواقها. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قدم ولا يزال دعمه السياسي والاقتصادي المتواصل لفلسطين وينفذ شبكة كبيرة ومتنامية من المشاريع التنموية والتطويرية لتمكين شعبنا من العيش بحرية وكرامة على أرضه كباقي شعوب الأرض وتحسين مفردات حياته ورفد قطاعه الخاص . وأشار الحمد الله إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم للشعب الفلسطيني خلال السنوات الثلاث الأخيرة أكثر من 300 مليون يورو سنويا. وأكد على أن الشعب الفلسطيني وهو يواصل صموده للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، فإنه في ذات الوقت، يراكم الخطى لبناء دولته العصرية دولة المؤسسات وحكم القانون وحقوق الإنسان. وأشار إلى أن الدعم الأوروبي الموجه للمناطق المسماة (ج) الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية في الضفة الغربية مكننا من تعزيز صمود شعبنا فيها وتثبيتهم في أرضهم وترسيخ مكانتها في الوعي الدولي على أنها جزء لا يتجزأ من أرضنا ودولتنا، وليست أراض متنازعا عليها كما تسوق الرواية الإسرائيلية . وأعرب الحمد الله عن أمله للاتحاد بالمزيد من الاستقرار والأمن والتقدم، داعيا إياهم إلى مراكمة العمل والشراكة لنجدة أبناء شعبنا في كل مكان وتحقيق تطلعاتهم المشروعة في العيش بحرية وكرامة على أرضهم وبناء مستقبلهم في كنفها . بدوره، أكد رالف تراف في كلمة له على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا فرق بين القدس الشرقية والمناطق (ج) وقطاع غزة فكلها أرض محتلة وأن الشعب الفلسطيني انتظر طويلا وحان الوقت لإنهاء الظلم. اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة ، بدعم من عناصر الوحدات الخاصة، وشرطة الاحتلال، حسبما ذكرته مصادر فلسطينية. وقالت نفس المصادر، أن المستوطنين نفذوا جولة استفزازية في المسجد الأقصى، امتدت من باب المغاربة ، مرورا بالساحة الأمامية للجامع القبلي، ثم منطقة المصلى المرواني، وصولا إلى باب الرحمة قبل العودة بمسار آخر، والخروج من باب السلسة ، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين، ورقابة حذرة من حراس وسدنة الأقصى. وجدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد صباح أمس بمجموعات صغيرة ومتتالية، في حين واصلت قوات الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد. وكانت دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية قد حذرت قبل أيام من أن ما يجري من اقتحام لساحات المسجد بطريقة عدوانية وغير مسبوقة من قبل المستوطنين وضباط جيش وشرطة الاحتلال يندرج في إطار السياسية التهويدية التي يمارسها الاحتلال بشكل منظم في المدينة المقدسة، بهدف تهجير الفلسطينيين المقدسيين من مدينتهم وتطبيق سياستها الإجرامية والاستيطانية بحق المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. قوات الاحتلال تعتقل 17 فلسطينيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 17 فلسطينيابالضفة الغربيةوالقدس الشرقية. وذكرت نادي الأسير الفلسطيني ، أن قوات اسرائيلية اقتحمت مدن نابلس وطولكرم ورام الله والخليل وبيت لحم وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنران واعتقلت 17 فلسطينيا. وتشن قوات الاحتلال حملات دهم واعتقال يومية تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة. وكشف تقرير صادر عن مركز أسرى فلسطين للدراسات، مؤخرا عن اعتقال 490 فلسطيني على يد قوات إسرائيلية خلال شهر أفريل المنصرم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية. وأفادت وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قبل أيام بأن قوات الاحتلال اعتقلت 5677 فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة القدس في أكتوبر الماضي وإلى غاية نهاية شهر أفريل المنصرم.