الجهل، الفقر، الحرمان والاضطهاد الجزائر رافع عبد العزيز بلعيد، أمس، من أجل تصنيع حقيقي في مجال السياحة بمراعاة الطبيعة والبيئة انطلاقا من الإمكانيات المحلية، من خلال إنشاء أقطاب وقرى سياحية بيئية، مشددا على ضرورة الوعي بكيفية العمل انطلاقا من إمكانيات كل ولاية، بهدف تحقيق التوازن الجهوي. اختار بلعيد تشريح الوضع بولاية الطارف انطلاقا من افتقارها للصناعات التحويلية نتيحة لعدم تثمين الإمكانيات الوطنية كالموارد الصيدية، يتقدمهما المرجان الذي يجب أن يستغل ضمن أطر قانونية واضحة وفتح المجال أمام الشباب وإقامة صناعة الحلي على أصولها بدل استغلاله بطرق ملتوية، ولم لا الاستفادة من خبر ة الجارة تونس في هذا المجال. من مدينة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، أكد المترشح أن العدو الأول للجزائر هو الجهل الفقر الحرمان والاضطهاد والاحتقار، ونهب الأموال العمومية، ما يستدعي - حسبه - تضافر الجهود، مشيرا إلى أنه لا اقتصاد دون أرضية سياسية نظيفة. و خاطب بلعيد سكان الطارف موضحا أن الحملة والانتخابات غير عادية لأنها تأتي في مرحلة صعبة وكونها مرتبطة ارتباطا وثيقا بمستقبل الجزائر، مشيرا إلى أنه رغم أنه كان لدينا استقرار سياسي خلال 20 سنة، لكن للأسف لم يستغل بل على العكس أخل بالتوازن الجهوي. وشدد رئيس جبهة المستقبل على ضرورة تخطيط محكم، فلابد من تصحيح إداري مدروس بعيدا عن التفكير السياسي الجهوي، وكذلك تحرير البلديات وإعادة الصلاحيات للمنتخبين لجلب الاستثمار، وإدارة العقار المحلي الذي ظلت تسيطر عليه لوبيات. ....ومن سكيكدة : استقرار القوانين لاستقطاب المستثمرين ومن سكيكدة انتقد بلعيد طريقة التعامل مع الشباب خريج الجامعات، حيث يرى أنهم طاقة بشرية غير مستغلة ولم يستثمر فيها، وتقديم كل الآليات التي من شأنها إدماج هذه الفئة في العجلة الاقتصادية.. وأكد على ضرورة ضمان استقرار القوانين، لجلب المستثمرين الخواص وتحسين التسيير التجاري بعيدا عن المزايدات، الرشوة والمحسوبية، وإعادة النطر في المنظومة الجبائية بتوسيع الوعاء الجبائي لرفع التحصيل، فالاقتصاد لا تبنيه المؤسسات العمومية أو قوانين عرجاء. وأوضح بلعيد أن الوقت حان لإعادة هيبة الدولة ودورها في حياة المواطن، وإعادة الثقة في مؤسساتها، وتعزيز حس المواطنة لدى الجزائري بداية من 12 ديسمبر الذي سيكون ميلاد جزائر جديدة متماسكة موحدة بجيشها وشعبها.
