مدينة الورود وقلب الجزائر النابض أصمدي في وجه طاعون غاضب وتحملي ويلات زمن جائر هذا البحر الثائر لن يهدأ فتعال نعلن للعصافير حظر التجوال ونقرأ آخر صورة: الله أحد بعدما صدت أبواب المساكن وفتحت أبواب المقابر لن يهزمك الطاعون، فشعبك ثائر مشبع بدم الصمود رفع التحدي بالأمس القريب واليوم هو عائد فكيف أحميك من الجوع ومن الجفاف هب الشعب هبة رجل واحد ليساعد إخوانهم في وجه المصائب ومع كل هذا.....فلن تصبح مدينة الأشباح وستبقي عروسة الجزائر مزينة بالياسمين والفل والزنبق الفواح فاصمدي فيوم الفرج قريب، يوم تعود أسراب الطيور وتسمع زقزقة العصافير.