دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "جميع الاطراف" الى توقيع اتفاق الجزائر للسلام في مالي، الذي وقعه الاكثرية من الطوارق، بالاحرف الاولى الخميس، كما اعلن الاليزيه في بيان. ولفتت رئاسة الجمهورية الفرنسية إلى ان "رئيس الجمهورية يشيد بتوقيع اتفاق المصالحة والسلام في مالي بالاحرف الاولى هذا اليوم في العاصمة الجزائرية". وهذا الاتفاق الذي وقعه الفريق الحكومي في الاول من اذار ، وقعه اخيرا الخميس بالاحرف الاولى التمرد المؤلف من اكثرية من الطوارق، لكنه يطالب بمفاوضات جديدة من اجل التوصل الى اتفاق نهائي. واشار البيان إلى ان هولاند "يهنىء الوساطة الجزائرية التي سهلت هذه العملية منذ بضعة اشهر، ومجموعة البلدان والمنظمات الدولية التي شاركت فيها". وذكرت الرئاسة ان هولاند "اشاد بروح السلام والمصالحة لدى حكومة مالي ورئيس جمهورية مالي ابراهيم بوبكر كيتا"، موضحة انه اشاد ايضا "بالتعهد الذي اتخذته مختلف المجموعات المسلحة في مالي بالتخلي عن النضال المسلح والالتزام بالمصالحة". وخلص بيان الرئاسة الى القول ان "رئيس الجمهورية يدعو جميع الاطراف الى توقيع هذا الاتفاق ووضعه موضع التنفيذ بطريقة صادقة. وستقف فرنسا الى جانب مالي وجميع شركائها الدوليين لضمان نجاح الاتفاق". وينص البيان على انشاء مجالس اقليمية لكن بدون حكم ذاتي ولا فيدرالية تنفيذا لرغبة باماكو.