كشف قنفود سفيان، رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك بتلمسان، أن مصالحه قد تلقت عديد الشكاوى بخصوص ارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية الأساسية كالسميد والفرينة وبعض الخضر والفواكه، ولا سيما البطاطا التي وصل سعرها إلى حدود 70 و90 و100دج بعدما كانت لا تتعدى عتبة 40 و45 دج عبر مختلف المحلات والأسواق الجوارية في بلديات الولاية، وتم تسجيل ندرتها وتذبذبها بسبب زيادة الطلب والتهافت عليها في مرحلة جد حساسة وجب فيها تضافر الجهود والتعاون والتضامن والوقوف جنبا الى جنب مع مختلف شرائح المجتمع لتجاوزها. ودعا قنفود إلى التحلي بروح المسؤولية والتعقل والابتعاد عن السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة من تهافت في اقتناء السلع الغذائية وتكديسها وتخزينها بالمنازل ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية تضر بمصالحهم وقدرتهم الشرائية وتفتح الباب واسعا لأصحاب الضمائر الميتة من تجار الجملة والتجزئة لممارسة الإحتكار ورفع الأسعار والمضاربة بالسلع. خاصة وأن كل السلطات العمومية هي على قدم وساق من أجل تجاوز هذه المحنة. كما جدد قنفود طلبه من المستهلكين بعدم إتباع الاشاعات والانسياق وراء الأكاذيب التي يروجها الانتهازيون والمضاربون، وحثهم ذات المتحدث أيضا بالتحلي بثقافة التبليغ وتقديم الشكاوى سواء على مستوى مكتبهم أو الاتصال بالرقم 3311 ضد كل من تخول له نفسه التلاعب بالمصالح المادية والمعنوية للمستهلك.
