لعب دورا بارزا في تحرير 52 دبلوماسيا أمريكيا احتجزوا كرهائن بطهران انتقل أول أمس، إلى رحمة الله، محمد الصالح، دمبري، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، عن عمر ناهز 82 سنة بفرنسا إثر مرض عضال. الفقيد، الذي يعد من أبرز الرجال في الحقل السياسي والديبلوماسي، من مواليد 30 جانفي 1938 بالحروش في سكيكدة، تقلد عدة مناصب حيث تولى من 1979 إلى 1982 منصب أمين عام لوزارة الشؤون الخارجية، ومن 1990 إلى 1992 أمين عام لوزارة الشؤون الاجتماعية، ومن 1993 إلى 1995 منصب وزير الشؤون الخارجية، كما شغل المرحوم منصب سفير الجزائر لدى كل من كندا، المملكة المتحدة، اليونان والفاتيكان. هذا وعرف عن الراحل، مواقفة وخرجاته السياسية والدبلوماسية، التي سيخلدها التاريخ، على أنه أنقد الرئيس السابق اليمين زروال من الوقوع في فخ التطبيع مع إسرائيل، حيث رفض دمبري حضور حفل التوقيع على معاهدة السلام الذي أقيم في وادي عربة في إسرائيل في 26 أكتوبر 1994، ممثلا لزروال يومها، وقال لزروال حينها “لو نحضر الحفل فهذا يعني أننا قمنا بالخطوة الأولي للتطبيع مع إسرائيل”، كما أنه لعب دورا بارزا رفقة محمد الصديق بن يحيى، في الوساطة التي قادتها الجزائر عام 1981 وقادت إلى تحرير 52 دبلوماسيا أمريكيا احتجزوا كرهائن بالعاصمة الإيرانية طهران.