احتلت الجزائر المرتبة الرابعة في الترتيب العالمي للدول التي تبيع البنزين بأقل تكلفة، حيث يبلغ ثمن اللتر الواحد منه 0.33 دولار، ويأتي هذا الترتيب رغم فرض الحكومة زيادات على أسعار البنزين والمنتجات الطاقوية منذ بداية الأزمة المالية التي سببها تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية. يرصد موقع ”غلوبال بترول برايس” أسعار البنزين في أكثر من دولة وفقا لآخر تحديث في 21 أوت المنصرم، وجاءت النرويج في المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تبيع البنزين بأغلى الأثمان ب1.99 دولارا للتر، يليها هونغ كونغ ب1.93 دولارا، ثم إيسلندا ب1.89 دولارا، وموناكو ب1.86 دولارا، وهولندا ب1.84 دولارا، فيما جاءت فنزويلا كأقل الدول تكلفة في متوسط سعر لتر البنزين ب0.01 دولار، ثم السعودية ب0.24 دولارا، وتركمانستان ب0.29 دولار، والجزائر ب 0.33 دولار، وكل من الكويت وإيران ب0.35 دولار للتر. ونفس الترتيب تقريبا فيما يخص سعر الغازوال. ووفقا لموقع ”غلوبال بترول برايس” المتخصص، تحتل مصر حاليا المركز السابع في القائمة بعد الزيادة الأخيرة التي أقرتها الحكومة على أسعار البنزين، والتي جاءت بنحو 40٪ في المتوسط. وأوضح الموقع المختص في الشؤون النفطية، أن الأسعار في الدول الغنية تكون غالبا مرتفعة مقارنة بالدول الفقيرة، أما الدول المنتجة والمصدرة للبترول، فتكون الأسعار أقل منها بكثير، فنجد أن سعر لتر البنزين في فنزويلا 0.01، وفي السعودية 0.24، وبالجزائر 0.33، والكويت 0.35 دولار. وأشار التقرير إلى خصوصية الولاياتالمتحدةالأمريكية من حيث تسعير لتر البنزين، حيث تتميز بالتقدم الاقتصادي الكبير، وفي الوقت ذاته تتدنى أسعار البنزين لديها. ووفقا للموقع، بلغ السعر المتوسط للبنزين عالميا 0.97 دولار للتر، في وقت توجد فروق ملحوظة ما بين الدول. وتكون الأسعار في الدول الغنية بمواردها مرتفعة مقارنة بالدول التي تستورد كل حاجياتها من الذهب الأسود، أما الدول المنتجة والمصدرة للبترول فتكون الأسعار أقل منها بكثير. وأرجع التقرير فروق أسعار البنزين في الدول المختلفة إلى الدعم الحكومي المقدم للمستهلك النهائي وحجم الضرائب. وتشتري جميع الدول في العالم النفط بذات الأسعار، ولكنها فيما بعد تفرض ضرائب مختلفة، ما يؤدي إلى اختلاف أسعار التجزئة للبنزين.